كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: قوت المغتذي على جامع الترمذي



862- [3156] «فيشرئبون» أي: يرفعون رُؤسهم لينظروا إليه وكل رافع رأسه مشرائب أي غريب من بين الصفوف؛ فيضجع ويذبح.
«ترحًا» هو ضد الفرح، كحُضْر الفرس بضم الحاء المهملة وسكون الضاد المعجمة، وراء: أي عدوه، ثم كشد الرجل: أي عدوه.
863- [3169] «فَيئس القَوم» أي: سكتوا حتَّى ما أبْدَوا بِضَاحِكَةٍ.
864- [3177] «الخندمة» قال أبو موسى المديني: أظنه جبلاً، وقال في النِّهاية: هُو جبلٌ معروف عند مكة.
865- [3179] «فَتَلَكَّأَتْ» أي توقفت، وتباطأت أن تقولها.
«وتنكَصَت». قال في النِّهاية: النُّكُوص الرُّجوع إلى وراء وهو القَهْقَرَي.
«سَابغَ الألْيَتَيْنِ» أي تامَّهما، وعظيمهما.
«خَدَلًّج السَّاقَيْنِ» أي عظيمهما.
866- [3180] «أَبْنُوا أَهْلِي» أي اتَّهمُوها.
«فَبَقَرَت لِي الحَدِيثَ» بالباء الموحدة، وقاف، وراء، أي فتحته وكشفته.
«حَتَّى أسْقَطُوا لها به». قال في النِّهاية: يعني الجارية: أي سبُّوهَا، وقَالُوا لها من سقط الكلام، وهو رَديئُهُ.
«ما كَشفتُ كنِفَ أُنثى». قال في النِّهاية: يجوز أن يكون بكسْر الكاف وسكون النون، من الكنف، وهو الوعاء، وبالفتح والتحريك من الكنف وهو الجانب والناحيَة أي أقرت.
«يَسْتَوْشِيهِ» أي يستخرج الحديث بالبحث عنه.
867- [3185] «وَسَأَبلّها ببلالِها». قال في النِّهاية: أي أصِلكم في الدنيا، والبلال: جمع بلل، وقيل هو كُلُّ ما بَلَّ الحلق من ماءٍ، أو لبن، أو غيره.
868- [3186] «يَا صَبَاحَاهُ». قال في النِّهاية: هذه كلمةٌ يقولها المُستغيث، وأصلُهَا إذا صاحوا للغارة؛ لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون عند الصَّباح، ويُسَمُّون يوم الغارة يوم الصَّباح، فكأنَّ القائل يا صباحاه.
يقولُ قد غشِينَا العَدُوُّ، وقيل: إنَّ المُتقاتلين كانوا إذا جاء اللَّيلُ يَرْجعُون عن القتال، فإذا عادَ النَّهار عاوَدُوهُ، فكأنه يريد بقوله يا صباحاه: قد جاءْ وقتُ الصَّباح فتأهَّبُوا للقتال.
- 3188 «إنَّ ما حمله عليه الجزع». قال في النِّهاية: يروى بالجيم والزَّاي وهو الخوف، وقال ثعلب: إنما هو بالخاء والرَّاء وهو الضعف والانكسار في مناجيته. كلمة في مناجيته لم ترو في النهاية ولم يظهر لي وجهها فليتأكد.
- 3192 {الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2)} بنون وحاء مهملة بعدها باء موحدة؛ أي مراهنته لقريش بين الروم، والفرس.
869- [3195] «لاَ تَبيعُوا القينات» أي الإماء المغنيات.
- 3200 «طَلْحَةُ مِمَّنْ قَضى نحْبَهُ». قال في النِّهاية: النَّحْب: النَّذْرُ، كأنه ألزم نفسه أن يصدقَ أعداء الله في الحرب فوفَى به.
وقيل: الموت، كأنه ألزم نفسه أن يقاتل حتى يموت.
871- [3205] «فَجَلَّلَهُمْ» أي غشاهم.
872- [3220] «قُولُوا اللَّهُمَّ صَل على محمَّد، وعَلَى آل محمَّدٍ».
قال الرافعي في تاريخ قزوين: قولنا: اللَّهم صلِّ على محمَّد قيل في تفسيره: عظِّم محمَّدًا في الدنيا بإعلاء ذكره وإدامة شرعه وفي الآخرة بتشفيعه في أمته وإجزال مثوبته وإبداء فضله للأولين والآخرين بالمقام المحمود، وتقديمه على كافة المؤمنين بالشُّهود وهذه أمور قد أنعم الله تعالى بها عليه لكن لها درجات ومراتب، وقد يزيدها الله تعالى بدعاء المصلين عليه.
ويذكر أنَّ أصل الصلاة في اللِّسان التعظيم.
والآل في قولنا: «اللَّهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد» فسره الشافعي في رواية حرملة ببني هاشم، وبني المطلب، ويوافقه ما ورد في الحديث: «لا تحل الصدقة لمحمَّد ولا لآل محمَّد» فيدخل في آله زوجاته، ألا ترى إلى قول عائشة رضي الله عنها: «كُنَّا آل محمَّد نمكث شهرًا ما نستوقد نارًا» وأيضًا فأصل آل أهل، ولذلك إذا صُغر قيل: أهيل، ردًا إلى الأصل، ولا شكَّ في وقوع اسم الأهل على الزوجة. انتهى.
873- [3221] «أُدرَةٌ» بالضم نفخة في الخصيبة.
«وَطَفِقَ بِالحَجَرِ ضَرْبًا»
قال الطيبي: بالحَجَرِ متعلق بخبر: «طفق»؛ أي طفق يضرب بالحجر ضربًا.
«إِنَّ بالحجر لَنَدبًا» قال في النِّهاية: النَّدْبُ بالتحريك أثر الجُرح إذا لم يرتفع عن الجلد، فشُبِّه به أثر الضرب في الحجر.
874- [3223] «علَى صفْوَانٍ» قال في النهاية: هُو الحَجَرُ الأمْلَسُ، وجمعه صُفيٌّ، وقيل: هو جمع، واحدُهُ صَفْوَانَةٌ.
875- [3233] «أتانِي اللَّيْلَةَ رَبِّي تَبَارَكَ وَتَعَالَى في أَحْسَنِ صُوَرَةٍ» قال في النِّهاية: الصُّورة ترِدُ في كلام العَرَب على ظاهرها، وعلى معنى حقيقة الشيء وهيْئَتِهِ وعلى معنى صفته، يقال: صُورَةُ الفِعل كذا وكذا: أي هيئتهِ. وصورة الأمر كذَا وكذا: أي صِفتُهُ فيكون المراد بما جاء في الحديث أنه أتاه في أحسنِ صِفته.
ويجوز أن يعُود المعنى إلى النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أي أتاني ربي وأنا في أحسن صُورة. وتجري معاني الصورَةِ كلِّها عليه، إن شئت ظاهرها أو هيئاتِهَا، أو صِفتها فأما إطلاق ظاهر الصُّورة على الله تعالى فلا، تعالى الله عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا.
وقال البيضاوي: إذا كان ذلك رؤيا رآها في المنامِ فلا إشكال إذ الرائي قد يرى غير المتشكل متشكلاً، ويرى المتشكل غير متشكل ثم لا يعد ذلك خللاً في الرؤيا ولا في خلل الرائي بل له أسباب أخر تذكر في علم المنامات، ولولا تلك الأسباب لما افتقرت رؤيا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام إلى التعبير وإذا كان ذلك في اليقظة فلابد من التأويل، فنقول: صُورة الشيء ما يتميز به الشيء عن غيره سواء كان عين ذاته أو جزئه المميز، وكما يطلق ذلك في الجثث يطلق في المعاني، فيقال: صُورة المسألة كذا، وصورة الحال كذا، وصُورته تعالى- والله أعلم-.
ذاته المخصوصة المنزهة عن ممثالة ما عداه من الأشياء، كما قال تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} البالغة إلى أقصى مراتب الكمال.
وقال المطُهَّري: إذا أجريت الصُورة على الله تعالى ويراد به الصفة، كان المعنى: إنَّ ربي تعالى كان أحسن إكرامًا، ولطفًا ورحمة عليَّ من وقت آخر.
وإذا أجريت على النَّبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كان المعنى: أنا في تلك الحالة كنت في أحسن صُورة، وصِفة من غاية إنعامه ولطفه تعالى عليَّ.
وقال التوربشتي: مذهب أكثر أهل العلم من السلف، في أمثال هذا الحديث أن نؤمن بظاهره، ولا يفسر بما يفسر به صفات الخلق، بل ينفي عنه الكيفية ويوكل علم باطنه إلى الله تعالى فإنه سُبحانه وتعالى يُري رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما يشاء من وراء أستار الغيب مما لا سبيل لأحدٍ إلى إدراك حقيقته بالجد والاجتهاد، فالأولى: أن لا يتجاوز هذا الحد فإنَّ الخطب فيه جليل والإقدام على منزله اضطربت عليها أقدام الراسخين شديد، ولأن نرى أنفسنا أحقاء بالجهل والنقصان أزكى وأسلم وهذا لعمر الله هو المنهج الأقوم والمذهب الأحوط.
«فيمَ يَخْتَصِمُ المَلأُ الأعلى». قال في النِّهاية: يريد الملائكة المقرَّبين وقال التوربشتي: المراد بالاختصام التقاوُل الذي كان بينهم في الكفارات والدرجات، شبه تقاولهم في ذلك وما يجري بينهم عن السُّؤال والجواب بما يجري بين المتخاصمين.
وقال البيضاوي: اختصامهم إما عبارة عن تبادرهم إلى كتب تلك الأعمال، أو الصعود بها إلى السماء، وإمَّا عن تقاولهم في فضلها، وشرفها، وأناقتها على غيرها، وإما عن اغتباطهم النَّاس بتلك الفضائل لاختصاصهم بها وتفضيلهم على الملائكة بسببها مع تهافتهم في الشَّهوات، وتماديهم في الجنايات.
«فوَضَعَ يَدَهُ بين كتفي». قال البيضاوي: هو مجاز عن تخصيصه إياه بمزيد الفضل عليه وإيصال فيضه إليه؛ لأنه من ديدن الملوك إذا أرادُوا أن يدنو إلى أنفسهم بعض خدمهم، ويسرهم بعض أحوال مملكتهم يضعُون يدهم على ظهره تلطفًا به، وتعظيمًا لشأنه، وتنشيطًا له في فهم ما يقول، فجعل ذلك حيث لا يد ولا وضع حقيقة كناية عن التخصيص بمزيد الفضل والتأييد وتمكين الملهم في الروع.
وقوله: «حتى وَجَدْت بردَهَا بينَ ثَدْيَيَّ» كناية عن وصول ذلك الفيض إلى قلبه وتأثره عنه، ورسُوخه فيه، وإتقانه له، يقال ثلج صدره، وأصابه برد اليقين لمن تيقن الشيء وتحققه.
وقوله: «فعلِمْت ما في السَّموات وما في الأرض» يدل على أنَّ وصول ذلك الفيض صار سببًا لعِلمِهِ، وفي بعض طرق الحديث زيادة.
{وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} على سبيل الاستشهاد، والمعنى أنه تعالى كما أرى إبراهيم عليه السلام ملكوت السموات والأرض، وكشف له ذلك، فتح عليَّ أبواب الغيوب حتى علمته ما فيها من الذَّوات، والصفات، والظواهر والمغيبات.
«في الكفَّاراتِ» قال في النهاية: هي عبارة عن الغفلة، والخَصْلَة الَّتِي من شأنها أن تُكفِّر الخطيئة: التي تسْتُرُهَا وتَمْحُوهَا وهي فعَّالَة للمبالغة، ضَرَّابَة، وهيِ منِ الصِّفات الغالبة في باب الاسميَّة.
«من فعل ذلك عاش بِخيْرٍ».
قال البيضاوي: هو من قوله تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} أي لنرزقنه في الدنيا حياةً طيبة، وذلك أنَّ المؤمن مع العمل الصَّالح موسرًا كان أو معسرًا يعيش عيشًا طيبًا، إن كان موسرًا فلا يقال فيه، وإن كان معسرًا فمعه ما يطيب عيشه، وهو القناعة والرضى بقسمة الله تعالى.
وأما الفاجر فأمره على العكس، إن كان معسرًا فلا إشكال في أمره، وإن كان موسرًا فالحرص لا يدعه أن يَتَهَنَّى بعيشه، قال: ومعنى قوله: «ومات بخيرٍ» أنه يأمن في العاقبة ويكون له روح، وريحان إذا بلغت الحلقوم ويقال: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
«وَإِذا أَرَدْتَ بعبادِك فِتْنَةً فاقْبِضني إليك غير مفْتُونٍ». قال المُطهَّري: إذا أردت أن تضل قومًا عن الحق قدِّر موتي غير مفتون أي: غير ضال.
«وَالدَّرَجَاتُ إفشَاءُ السَّلاَمِ». قال الطيبي: مبتدأ أو خبر، أي ما يرفع به الدرجات أو يوصل إلى الدرجات العالية هذه الخصال الثلاث.
876- [3238] «جَاءَ يَهُودِيٌّ فقال: يا محمَّد إنَّ الله يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ على إصبع...» الحديث.
877- [3243] «كَيْف أنعَمُ» قال في النِّهاية: أي كيف أتنعَّم، من النَّعمة، بالفتح، وهي المسرَّة والفرح والتَّرَفُّه.
878- [3245] «فلا أدري أرفَعَ رأسه قبْلِي أم كان ممَّن استثْنى الله. من قال: أنا خيرٌ من يُونس بن مَتَّى فقد كذبَ».
879- [3246] «وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تنْعَموا فَلا تَبأسُوا أَبدًا».
قال في النِّهاية: بؤس، يَبْؤُس، بالضم فيهما بأسًا، إذا اشتد.
880- [3253] «مَا ضَلَّ قومٌ بعدَ هُدًى كَانُوا عَلَيْهِ إِلاَّ أُوْتُوا الجَدَلَ».
قال الطيبي: «أوتوا» حال، وقد مقدرة والمستثنى منه أعم عام الأحوال وصاحبها الضمير المستقر، في خبر كان، والمعنى: ما ضلَّ قوم مهديون كائنين على حال من الأحوال إلاَّ على إيتاء الجدل، يعني من ترك سبيل الهدى وركب متن الضلال، عارفًا بذلك لابد أن يسلك طريق العِناد واللجَاج ولا يتمشى له ذلك إلاَّ بالجَدَل.
وقال البيضاوي: المراد بهذا الجدل العِناد، والمراء والتعصُّب، ثم تلا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذه الآية: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ}.
قال الطيبي: فإن قلت: كيف طابق هذا المعنى معنى الآية حتى استشهد بها؟ قلت: من حيث إنهم عرفوا الحق بالبراهين الساطعة ثم عاندوا وانتهزوا مجالاً للطعن، فلما تمكنوا مما التمسوه جادلوا الحق بالباطل، وهكذا دأب الفرقة الزائفة من الزنادقة وغيرها.
881- [3254] «فَأحصَّت كل شيءٍ» أي: أذهبته.
«إِذا رأى مخيلةً» قال في النِّهاية: المخيلة: موضع الخَيْل، وهو الظنُّ، كالمظِنَّة، وهي السحابة الخليقة بالمطر.
ويجوز أن تكون مُسَمَّاةً بالمخيلة التي هي مصدرٌ كالمحبسة من الحَبْسِ.
883- [3258] «اغْتِيْلَ» قال في النِّهاية: الاغتيال أن يُخدع، ويُقتل في موضع لا يراه فيه أحدٌ.
«اسْتُطِيرَ» أي ذهب فيه بسرعة كأنَّ الطير حملته أو اغتاله أحد.
«كُلُّ عظم لم يُذكَرُ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ» في رواية مسلم: «كُلُّ عَظم ذُكِر اسمُ الله عَلَيْهِ».
قال بعضهم: رواية مُسلِمٍ في حق المؤمنين، ورواية المصنف في حق غيرهم.
قال السُّهيلي: وهذا قول صحيح تعضده الأحاديث.
884- [3261] «مَنُوطًا» أي معلقًا.
«بِالثُّرَيَّا» قال ابن يعيش في شرح المفصَّل: الثريَّا تصفير الثروى فُعْلَى من الثروة، قيل لها ذلك لكثرة كواكبها، وهي سبعة، أو نحوها، قال الشَّاعر:
خليلي أني للثريا لحاسد ** وإني على ريب الزمان لواجد

تجمَّع منها شملها وهي سبعة ** وأُفْقِدُ من أحببته وهو واحد

وأصلها ثريوا، فاجتمعت الواو والياء، وقد سبق الأول منهما بالسكون فقلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء على حدِّ سيِّد، وميِّت، ثم دخلت عليها الألف، واللام للعهد ثم غلب اللفظ على هذه الكواكب دون سائر ما يوصف بالثروة، والكثرة. انتهى.